أبى التوأم محمد وأحمد سعود الفضل الانفصال حتى في لحظات الوداع والموت، فبعد أن ظلا 24 عاما يتشاركان الأحلام والطموحات اغتالتهما يدا الإرهاب الغادرة خلال الهجوم على أحد المطاعم العامة في إسطنبول، ليرحلا سويا مثلما حضرا إلى الدنيا بينهما ثوانٍ معدودات. لم يتوقع التوأم أن فرحتهما بالتخرج في جامعة CBA (تخصص التسويق)، سيغتالها الإرهاب خلال رحلة التنزه التي اختارا لها أن تكون في إسطنبول دون أن يعلما أنها المدينة التي ستشهد وداعهما الحياة.
يقول عمرو الفضل «شقيق التوأم الأكبر» سافر شقيقاي للتنزه في تركيا، ولم نكن نعلم أن حلمهما بالوظيفة الذي ظلا عامين ينتظران تحقيقه بعد التخرج ستغتاله أيادي الإرهاب.
وأضاف تابعنا الحادثة الإرهابية منذ وقوعها وحتى التاسعة صباحا، وكان الشك يساورنا خصوصا بعد انقطاع الاتصال مع شقيقيّ محمد وأحمد، ما دفعنا للاتصال بالسائق المرافق لهما الذي أخبرنا بوجودهما في موقع الهجوم الإرهابي، إلا أنه لا يعلم عن مصيرهما شيئا بعدما فرضت الجهات الأمنية طوقا على الموقع، ومنعت دخول أي شخص إليه.
وأشار إلى أن السفارة السعودية في تركيا تواصلت مع الأسرة وأبلغتها رسميا بوفاة شقيقيه في الحادثة، وأن جثتيهما موجودتان لدى الطب الشرعي في إسطنبول، وطلبوا منهم الحضور لإنهاء الإجراءات.
ولفت إلى أن والده تلقى خبر رحيل محمد وأحمد بصبر واحتساب، وهو في طريقه للحضور من مصر بعد أن سافر لتلقي العزاء في عمه الذي توفي هناك.
يقول عمرو الفضل «شقيق التوأم الأكبر» سافر شقيقاي للتنزه في تركيا، ولم نكن نعلم أن حلمهما بالوظيفة الذي ظلا عامين ينتظران تحقيقه بعد التخرج ستغتاله أيادي الإرهاب.
وأضاف تابعنا الحادثة الإرهابية منذ وقوعها وحتى التاسعة صباحا، وكان الشك يساورنا خصوصا بعد انقطاع الاتصال مع شقيقيّ محمد وأحمد، ما دفعنا للاتصال بالسائق المرافق لهما الذي أخبرنا بوجودهما في موقع الهجوم الإرهابي، إلا أنه لا يعلم عن مصيرهما شيئا بعدما فرضت الجهات الأمنية طوقا على الموقع، ومنعت دخول أي شخص إليه.
وأشار إلى أن السفارة السعودية في تركيا تواصلت مع الأسرة وأبلغتها رسميا بوفاة شقيقيه في الحادثة، وأن جثتيهما موجودتان لدى الطب الشرعي في إسطنبول، وطلبوا منهم الحضور لإنهاء الإجراءات.
ولفت إلى أن والده تلقى خبر رحيل محمد وأحمد بصبر واحتساب، وهو في طريقه للحضور من مصر بعد أن سافر لتلقي العزاء في عمه الذي توفي هناك.